تحدي واصرار في زواج “جمال” و “معتز”

رغم الألم رغم الجراح وكعادة أهل فلسطين الجبارين تستمر الحياة تحديا لهذا العدو الصهيوني المحتل. ببركة وتوفيق الله فقد قرر ذوو الشاب جمال الكتري اتمام مراسم زواج ابنهم في الاردن خلال فترة الهدنه المعلنه في غزه الذي اعلن خطوبته منذ اكثر من عام ليأتي هذا العدوان الغاشم على اهالينا في غزه شهر رمضان الماضي ليعطل الموعد المحدد مسبقا. لذا يبارك آل حمد – الكتري في الوطن والشتات زواج ابنهم الشاب / جمال بن يحيى احمد عبد الرازق الكتري حمد مؤكدين من ذلك توجيه رسالة ملئها حب الحياة والتحدي والاصرار على الاستمرار وتكاثر ابناء هذا الشعب العظيم حتى في أحنك اللحظات في كل مكان وفي دول الشتات. فقد أخذ منا هذا العدو شهداء بالمئات سنعوضهم باذن الله بالآلاف من الشباب حتى ندحر هذا العدو الغاشم المتغطرس عن أرضنا ونحرر قدسنا . هذا الكيان الذي كسر هيلمانه وسمعته التي لاتقهر بسواعد شبابنا المجاهد في ارض الوطن في غزه العزه .قال تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ)[النحل/ 72]. والأمة الإسلامية بحاجة إلى تكثير النسل للمحافظة على وجودها، والإبقاء على أسباب قوتها ومنعتها، وإعمار الأرض، وتقدم المدنية والعمران. ولهذا فإن الإسلام دعا إلى الإكثار من الذرية فعن أنس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالباءة وينهى عن التبتل نهياً شديداً ويقول: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)⁽¹⁾. فنحن كفلسطينين أحوج ما يكون لذلك ليس حبا في الحياه فنحن شعب نحب الموت والشهاده في سبيل الله كما يحب عدونا الحياة. وكما قال القائد القسامي “أبو عبيدة” أتتوعدنا يابن اليهوديه بما ننتظر !!! سننتصر واحنا جايين شهداء بالملايين .. و طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع .

أسأل الله لكم سعادة أبدية وعيشة هنيه وأن يوفقكم رب البرية ويرزقكم الذرية الصالحة التقية النقية وان يجمعنا على أرض الوطن الأبيه ونشهد دحر العدو من أرضنا التاريخية.

في الصورة من اليمين خالد يليه عمر يليه جمال يليه ناظم يليه أحمد يليه محمد

كما تزوج بعدها بيوم او يومين ابن العم / معتز جميل عبداللطيف عبدالرازق الكتري حمد الأخ الشقيق لمنذر جميل الكتري وهو استاذ في مدارس وكالة غوث فلسطين وجرت مناسبة زواجة في جمهورية مصر بزفه فلكلورية تاريخية فلسطينية ودبكة جميلة على طريقة اهالينا عاد بعدها للاردن.